عبر رئيس الجمهورية، في خطابه الموجه للأمة، أمام أعضاء البرلمان بغرفتيه بقصر الأمم بنادي الصنوبر، اليوم الأحد، عن شرفه بمخاطبة الشعب الجزائري والرأي العام الوطني من خلال ممثليه بغرفتي البرلمان.
و قال رئيس الجمهورية، أن هذا الالتزام يعبر عن الإرادة السياسية، التي يُبنى وفقها منهج جديد لإدارة الشأن العام، وتكريس مبادئ الحكم الراشد، و أن هذا التقليد المؤسساتي يحيي و يعزز خدمة الرأي العام و المواطن، و يعبر عن مكانة السلطة التشريعية ودور البرلمانيين الذين يحملون آمال المواطنات و المواطنيين و انشغالاتهم.
كما أشار الرئيس، إلى أن هذا اللقاء يأتي في الأشهر الأولى من العهدة الرئاسية الثانية، التي سنواصل من خلالها تعزيز المكاسب المحققة، لحفظ كرامة المواطن و تحسين الإطار المعيشي العام، و تنفيذ البرامج الموجهة للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية.
و قال الرئيس: "هذه المرحلة ستشهد إطلاق الحوار السياسي كما التزمت بذلك، و سيكون في مستوى الرهانات الداخلية"
كما عبر الرئيس عن أمله في أن يكون الحوار الوطني عميقا وجامعا بعيدا عن الاستنساخ الخطابي، حيث أشار الرئيس تبون إلى أن الحوار سيعزز الحقوق الأساسية، من خلال القوانين المكرسة في الدستور والقانون العضوي، المتعلق بالأحزاب السياسية و الجمعيات.
و قال بأنه وعد الطبقة السياسية بفتح حوار لتقوية الجبهة الداخلية وسيكون ذلك بصفة منظمة.
0 تعليق