أنظار العالم تتوجه في اليوم السابع من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إلى غزة، هناك حيث من المرتقب أن تجري ثاني عملية تبادل لرهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين.

وأمس الجمعة، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن أسماء 4 مجندات إسرائيليات سيتم الإفراج عنهن ضمن هذه الدفعة.

والمجندات الأربع هن كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ.

وستفرج حركة حماس عن 4 مجندات إسرائيليات ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل مع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن يطلق الكيان الإسرائيلي في المقابل سراح معتقلين فلسطينيين.

وستتم عملية تسليم الرهائن الإسرائيليات الأربع في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة.

واليوم، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني لم تسمه توقعه أن تبدأ عملية إطلاق سراح المحتجزات في قطاع غزة خلال ساعات قليلة.

وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإبلاغ أهالي الأسيرات بتوقع الإفراج عنهن بحدود الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي، في حين أفاد مصادر إعلامية بانتشار عناصر كتائب القسام بميدان فلسطين وسط مدينة غزة استعدادا لبدء عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات.

ومن المتوقع أن يفرج الكيان الإسرائيلي اليوم السبت عن 180 فلسطينيا من بينهم 30 يقضون عقوبة السجن المؤبد، في إطار استئناف تبادل الأسرى وفق المرحلة الأولى في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

يأتي هذا في وقت يستمر فيه عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الخامس على التوالي.

وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن يفضي تنفيذ عملية تبادل ثاني دفعة من الأسرى من الجانبين إلى انسحاب جزئي لقوات الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين إلى مناطق شمال غزة، مع حرية تنقل السكان بين شمال القطاع وجنوبه.

ووفق بنود الاتفاق، يفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غرب محور نتساريم (وسط القطاع)، أي من شارع الرشيد الساحلي إلى شرق شارع صلاح الدين (شرق المحور)، فور تسليم الأسرى.