تفاصيل مثيرة.. واشنطن أشرفت على اتفاق قسد.. ونقلت مظلوم عبدي للقاء أحمد الشرع - خليج نيوز

رويترز تكشف تفاصيل الاتفاق بين قسد والإدارة السورية.. وسط أنباء عن انسحاب أمريكي مرتقب

يوما بعد يوم تتكشف الأمور في سوريا التي تشهد أحداثا متلاحقة والتي كان آخرها الاتفاق التاريخي بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والإدارة السورية الجديدة، وبالرغم من نشر بنود الاتفاق إلا أن التفاصيل ما تزال غامضة.

وبهذا الشأن كشفت مصادر دبلوماسية واستخبارية أمريكية وسورية وإقليمية أن الولايات المتحدة لعبت دوراً محورياً في الاتفاق، فيما ذكر مسؤولون أمريكيون أن وزارة الدفاع الأميركية بدأت بوضع خطط لانسحاب محتمل من سوريا في حال صدرت الأوامر بذلك.

ونقلت وكالة “رويترز” عن ستة مصادر قولها إن الولايات المتحدة شجعت حلفاءها الأكراد السوريين على التوصل إلى اتفاق تاريخي مع الحكومة السورية، في اتفاق قد يمنع مزيدا من الصراع في شمالي البلاد.

وقالت ثلاثة مصادر إن مظلوم عبدي، سافر إلى دمشق لحضور توقيع الاتفاق، مع الرئيس السوري، أحمد الشرع، على متن طائرة عسكرية أمريكية.

تفاصيل مثيرة.. واشنطن أشرفت على اتفاق قسد.. ونقلت مظلوم عبدي للقاء أحمد الشرع

أحداث الساحل لعبت دورا

وقال مصدر استخباري إقليمي إن “الولايات المتحدة لعبت دورا حاسما للغاية”، في حين أشارت أربعة مصادر، من بينها مصدر مقرب من الحكومة السورية، إلى أن “العنف الطائفي كان له دور في تأخير التوصل إلى الاتفاق”.

وتوقع المصدر الاستخباري ودبلوماسي آخر مقيم في دمشق أن يخفف الاتفاق الضغط العسكري التركي على “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب “العمال الكردستاني”، رغم أنها رحّبت بالاتفاق.

وأكد مسؤول في الحكومة السورية لـ “رويترز” أن الرئاسة “ستعمل على معالجة القضايا العالقة بين قسد وتركيا”.

الانسحاب الأمريكي

من جانب آخر، قال مسؤولون أمريكيون لـ “رويترز” إن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت في وضع خطط لانسحاب محتمل من سوريا، إذا ما صدر أمر بذلك، وذلك قبل اتخاذ أي قرارات سياسية بشأن سوريا.

ومع ذلك، قال مسؤول للوكالة إنه “لا توجد أي مؤشرات على أن الانسحاب وشيك”.

تفاصيل مثيرة.. واشنطن أشرفت على اتفاق قسد.. ونقلت مظلوم عبدي للقاء أحمد الشرع

وأضاف المسؤول الدفاعي الأمريكي أن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، ساعد في دفع “قوات سوريا الديمقراطية” نحو الاتفاق، لكن الاتفاق يتحرك بالفعل إلى الأمام.

وقال المسؤول الدفاعي الأمريكي إن “التفكير في الإدارة الأمريكية هو أن قوات سوريا الديمقراطية من غير المرجح أن تحتفظ بأراضيها على المدى الطويل، إذا واجهت ضغوطاً من تركيا والحكومة السورية الجديدة مجتمعتين”.

ونقلت “رويترز” عن آرون لوند، من في مركز “سينشري إنترناشونال”، وهو مركز أبحاث في الولايات المتحدة، إن “الولايات المتحدة تبحث عن سبل للانسحاب من سوريا دون فوضى أو عواقب وخيمة، وأفضل سبيل لتحقيق ذلك هو التوصل إلى اتفاق بين الفصائل السورية”.

وأوضح لوند أن “التسليم التفاوضي أمر منطقي بالنسبة للولايات المتحدة”، مشيراً إلى أنه “الخيار الأمثل لواشنطن لتجنب الصراع بين القوات التي يقودها الأكراد والحكومة الجديدة في دمشق، ولمنع أي هجوم تركي عبر الحدود”.

ورغم أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، رحب بالاتفاق، رفض الجيش الأميركي التعليق على جميع جوانب الاتفاق، بما في ذلك أي دور ربما لعبه في تشجيع المحادثات، أو ما إذا كان قد قدم وسائل النقل إلى عبدي للوصول إلى دمشق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ارباك رسمي بعد الحديث عن "مسار تفاوضي وتطبيع مع اسرائيل"..التعيينات الامنية تقر اليوم بتوافق "الترويكا" - خليج نيوز
التالى تسليم 330 وحدة سكنية ممولة من الصندوق السعودي للتنمية في تونس - خليج نيوز