نقلت (القناة 14) الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن مسؤول أمني كبير قوله إن "طهران ستحترق اليوم أكثر من أمس"، مؤكداً أن الهجمات الأخيرة أصابت الإيرانيين في "الأماكن الأكثر إيلاماً".
وأضاف أن "إيران كانت تعتزم قتل المدنيين عمدًا، وقد استهدفت المراكز السكانية المدنية".
وفي وقت سابق، قال وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن النظام الإيراني "تجاوز الخطوط الحمراء بإطلاق النار الموجّه نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية"، مضيفًا أن طهران "ستدفع ثمنًا باهظًا".
كما توعّد كاتس خلال تصريحات له بـ"حرق" العاصمة الإيرانية طهران" إذا تواصلت الهجمات على إسرائيل.
وبدعم وموافقة أميركية، بدأت إسرائيل، فجر الجمعة الماضي، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغت 10 موجات حتى مساء الأحد، وأسفرت -بحسب الإحصاءات الإسرائيلية المعلنة- عن 14 قتيلا وأكثر من 345 مصابا، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الإسرائيلية.
ويُعد الهجوم الإسرائيلي الحالي الأكبر من نوعه، إذ يمثل تحوّلا من العمليات السرية والاغتيالات إلى مواجهة عسكرية مفتوحة مع إيران.
