Advertisement
وبحسب الموقع، "في عام 2018، كجزء من حملته "للضغط الأقصى" على إيران، انسحب ترامب من جانب واحد من خطة العمل الشاملة المشتركة، والعقوبات الأميركية الثقيلة التي تلت ذلك تعني أن إيران لم تتعاف ماليًا منذ ذلك الحين. وفي كانون الثاني2020، اغتالت الولايات المتحدة أكبر جنرال عسكري في إيران، قاسم سليماني، أثناء وجوده في العراق. والآن، في ربما الإشارة الأكثر وضوحًا إلى أن إيران مستعدة للتقارب مع واشنطن لتخفيف صراعها الاقتصادي، أعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي هذا الأسبوع أنه "لا يسمح للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية بتطوير أسلحة نووية". ولكن إلى أي مدى يبدو ترامب منفتحا على إمكانية تحسين العلاقات مع طهران؟"
وتابع الموقع، "في حين سيواصل الرئيس تبني موقف صارم تجاه طهران، وخاصة في تنفيذه لمبدأ "السلام من خلال القوة"، فقد عين أيضا أفرادا يدعون إلى اتباع نهج مقيد في التعامل مع الأمور الرئيسية. وقد تشير هذه التعيينات إلى أن الإدارة ستتخذ مسارا مختلفا هذه المرة، وأبرزها تعيين مايكل ديمينو، وهو في الواقع صانع السياسات الرئيسي في البنتاغون للمنطقة وفقا لتقرير موقع المونيتور، نائبا لمساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط. وقال جمال عبدي، رئيس المجلس الوطني الإيراني الأميركي، للموقع: "أعتقد أنه يمثل نوعًا ما أفضل فلسفة لدونالد ترامب بشأن الدور الأميركي في الشرق الأوسط". وأضاف أن ديمينو "يقول الكثير من الأشياء التي قالها ترامب، ولذا نأمل أن يكون في الواقع شخصًا يساعد في تحويل تلك الأشياء إلى سياسة فعلية"."
وأضاف الموقع، "من المقرر أيضًا أن يتولى إلبريدج كولبي منصبًا رفيع المستوى في البنتاغون بصفته وكيل وزارة الدفاع. وكولبي هو حفيد مدير وكالة المخابرات المركزية السابق ويليام كولبي وكان من ضمن فريق ترامب في عهده الأول. ومنذ ذلك الحين، كتب علنًا عن أولويات سياسته الخارجية وعلق كثيرًا على الدولة التي يعتقد أن واشنطن يجب أن تعطي الأولوية لأمنها القومي وأجندتها العسكرية وهي الصين، وليس الشرق الأوسط. كما يدرس ترامب ترشيح المرشح اليميني السابق للكونغرس جو كينت كرئيس جديد للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، حسبما أفاد موقع بوليتيكو الأسبوع الماضي، وقد تؤدي هذه الخطوة إلى دعوة مسؤول كبير آخر في إدارة ترامب إلى تقليص الوجود العسكري في الشرق الأوسط".
وبحسب الموقع، "قال عبدي للموقع: "لم يصدر ترامب بعد أمرًا تنفيذيًا ينص على عودة ممارسة أقصى قدر من الضغط، أليس كذلك؟ لم يلقي خطابًا يقول فيه: "سنسحق هؤلاء الرجال". لقد كان لديه مستشارون قالوا ذلك، لكننا لم نر ذلك منه بعد. أعتقد أن هذا مهم". وقال عبدي إن القنوات الدبلوماسية في ظل إدارة بايدن كانت "قليلة ومتباعدة". وأضاف: "لذا فإن موقفنا هو أنه يجب إجراء محادثات، وإلا فإن المسار الصادر من واشنطن هو "الآن هو الوقت المناسب للقصف"، والخط الصادر من تل أبيب هو "الآن هو الوقت المناسب للقصف". وختم بالقول: "يجب إجراء المحادثات سريعاً"."
0 تعليق