بمناسبة استقبال العام الميلادي الجديد 2025، توجه الفريق أول الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة ، برسالة تهنئة إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، من ضباط وضباط صف ورجال صف والمستخدمين المدنيين العاملين في مختلف أنحاء الجزائر.
في رسالته، هنأ الفريق أول كافة أفراد الجيش بمناسبة حلول العام الجديد، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يديم عليهم نعمة الصحة والعافية، وأن يعيد عليهم وعلى أسرهم الأعوام المقبلة بالخير والبركة، مع مزيد من النجاح في مهامهم النبيلة في خدمة الوطن والشعب الجزائري.
وأكد الفريق أول في رسالته أن الجزائر، التي تخوض معركة تعزيز قوتها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، تعتمد بشكل رئيسي على تلاحم جميع أبنائها المخلصين لبناء "جزائر جديدة منتصرة". وأشار إلى أن الجيش الوطني الشعبي، الذي يعد في طليعة هذه الجهود، سيظل دائمًا جاهزًا ومستعدًا للمساهمة في الارتقاء بالبلاد إلى أعلى المراتب، وملتزمًا بتعزيز الأمن والاستقرار وحماية سيادة الوطن ومصالحه العليا.
كما شدد الفريق أول على أن الجيش سيواصل السير على النهج الذي رسمه جيش التحرير الوطني، مؤكدًا أن هذا الجيش، المدعوم بتلاحم الشعب الجزائري، لن يضعف أمام المؤامرات والدسائس التي تستهدف وحدة الوطن وأمنه. وأضاف أن الجزائر ستظل قوية بفضل شعبها وجيشها الذي يُعتبر نموذجًا فريدًا في التماسك والوحدة الوطنية.
وفي رسالته، دعا رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي كافة أفراد الجيش إلى التمسك بالقيم التي تركها لهم أسلافهم، والتحلي بروح المسؤولية والجاهزية الدائمة. وأكد أن التحديات التي يواجهها الجيش في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة تتطلب أعلى درجات اليقظة والاستعداد. كما دعا إلى مواصلة التصدي للتطرف ووقف محاولات أعداء الجزائر لإغراق البلاد بالمخدرات والسموم التي تهدد صحة الشباب الجزائري.
وأشار إلى أهمية الالتزام الكامل ببرنامج التحضير القتالي والجاهزية العملياتية لقوات الجيش الوطني الشعبي، لضمان مواجهة التحديات الراهنة والتخطيط لمستقبل مشرق وآمن.
في ختام رسالته، أكد الفريق أول على أن الجيش الجزائري سيظل وفيا لمبادئه، ملتزمًا بحماية الوطن والشعب، ومساندًا لبناء جزائر قوية ومزدهرة، في ظل الأمن والاستقرار.
0 تعليق