رُصدت 5 ملايين دولار لاعتقاله.. من هو الوزير خليل حقاني الذي قتل بتفجير كابول؟ - خليج نيوز

أخبارك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وزارة الخزانة الأمريكية صنفت خليل حقاني “إرهابيا عالميا” منذ 2011 كابول 

قُتل وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني الأربعاء جراء انفجار وقع في مقر وزارته في كابول، بحسب ما أبلغ مصدر حكومي.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه “للأسف وقع انفجار في وزارة اللاجئين ويمكننا أن نؤكد أن الوزير خليل الرحمن حقاني قد قتل بمعية عدد من زملائه”.

رُصدت 5 ملايين دولار لاعتقاله.. من هو الوزير خليل حقاني الذي قتل بتفجير كابول؟

وكشف مسؤول كبير في حكومة طالبان أن المهاجم تنكر في هيئة زائر، متظاهرًا بأنه يعاني من إعاقة جسدية. واستهدف حقاني بعبوة ناسفة بينما كان الوزير يغادر مكتبه لحضور الصلاة.

وقال مسؤولون في طالبان لشبكة “سي بي إس” الإخبارية إن التحقيقات جارية لتحديد من نفذ الهجوم، لكن الجماعة الحاكمة واجهت هجمات متكررة على كبار شخصياتها وقواتها الأمنية لسنوات، ونفذ فرع تنظيم داعش في البلاد العديد منها.

وخليل الرحمن هو شقيق جلال الدين، مؤسس شبكة حقاني التي تنسب إليها أعنف الهجمات التي شهدتها أفغانستان خلال عقدين من حكم حركة طالبان الذي أنهاه الغزو الأمريكي للبلاد في العام 2001، وهو أيضا عمّ وزير الداخلية الحالي سراج الدين حقاني.

وتراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان منذ عودة حركة طالبان الى الحكم إثر الانسحاب الأمريكي في صيف 2021. الا أن الفرع المحلي لتنظيم داعش (ولاية خراسان) لا يزال ينشط في البلاد وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت المدنيين والأجانب ومسؤولي طالبان.

رُصدت 5 ملايين دولار لاعتقاله.. من هو الوزير خليل حقاني الذي قتل بتفجير كابول؟

ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية تصل الى خمسة ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن خليل الرحمن، واصفة إياه بأنه “قائد بارز في شبكة حقاني” التي صنّفتها واشنطن “منظمة إرهابية”.

وفي شباط/فبراير 2011، صنَّفته وزارة الخزانة الأمريكية “إرهابيا عالميا”.

بعد انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب في عام 2021، كان خليل حقاني أحد القادة القلائل في حركة طالبان الذين دخلوا كابول، وكان معروفًا بحضوره المهيب، وغالبًا ما كان يحمل بندقيته في الاجتماعات الرسمية، حتى عند اجتماعه مع شخصيات بارزة أخرى.

وتمثل وفاته ضربة قوية لحركة طالبان، وخاصة لقيادة شبكة حقاني، فقد صنفت الحكومة الأمريكية كلاً من حركة طالبان وشبكة حقاني كمنظمات إرهابية، ورغم أنهما تتداخلان وتشغلان مناصب رئيسية في النظام القائم الذي يدير أفغانستان حالياً، إلا أنهما أيضاً منغمستان في صراع داخلي على السلطة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق