خطوة نحو العدالة: القبض على عاطف نجيب المتهم بتعذيب أطفال درعا

أعلن مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي أنه تم إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، والذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا

وكشف كنيفاتي أنه تم اعتقال نجيب في عملية نوعية، نفذتها مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية بالتعاون مع القوى العسكرية، وأنه يُعتبر من المتورطين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري.

وأضاف مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود السلطات لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأوضح كنيفاتي أنه تم تحويل المجرم عاطف نجيب للجهات المعنية حتى تتم محاكمته ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.

وعاطف نجيب، هو ابن خالة رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، وُلد في مدينة جبلة الساحلية، وتخرّج في الكلية الحربية قبل أن يلتحق بجهاز المخابرات، حيث شغل مناصب عدة، أبرزها رئاسة فرع الأمن السياسي في درعا.

اشتهر نجيب بفساده واستغلاله للسلطة، إذ تورّط في ابتزاز رجال الأعمال والمواطنين على حد سواء، كان يتنقل بموكب شديد الحراسة، ويطلب طعامه من دمشق خوفاً من الاغتيال.

وذكر “تلفزيون سوريا” أن نجيب متهم بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الأطفال الذين طالبوا بالحرية في بداية الثورة السورية.

وكشف “تلفزيون سوريا” أن عاطف نجيب اعتقل في عام 2011، مجموعة من الأطفال في درعا بسبب كتابتهم شعارات مناهضة للنظام على جدران مدرستهم، وعندما جاء وجهاء المدينة للتوسط لإطلاق سراحهم، قوبلوا بالإهانة والرفض، حيث نُسب إليه قوله الشهير: انسوا أولادكم”.